أفضل عشر مضادات حيوية طبيعية
ما هو افضل مضاد حيوي طبيعي يغنينا عن المضادات الحيوية الصناعية ؟ يعرضنا العيش في بيئة ملوثة للعديد من الأخطار الصحية، ويعود هذا للكم الهائل من البكتيريا والميكروبات التي تكثر في محيطنا. ولمواجهة هذا التحدي يقوم معظم الأطباء بوصف المضادات الحيوية الصناعية والتي تتسبب في مضاعفات كثيرة. ومن أهم هذه المضاعفات القضاء على البكتيريا الحميدة في جسمنا والمساعدة على خلق بكتيريا جديدة ضارة ومقاومة للمضادات الحيوية الصناعية. ولهذا ينصح معظم الباحثين بالرجوع إلى المضادات الحيوية الطبيعية التي تخلوا من أي مضاعفات ويسهل الحصول عليها.
يأتي الثوم في المرتبة العاشرة كافضل مضاد حيوي طبيعي ولقد عرف منذ القدم بخواصه العلاجية، ويحتوي على مادة الكبريت أو الـ Sulphur التي تحارب البكتيريا وتساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان. وتعد الإلتهابات الجلدية من أهم الأمراض التي قد يعالجها الثوم.
مركبات الفلافونويد في البصل
على الرغم من تطابق مكونات البصل والثوم إلا أن البصل حل في المرتبة التاسعة لإحتوائه على مادة إضافية وهي مركبات الفلافونويد. وللبصل فوائد كثيرة منها تخفيض نسبة الإصابة بمرض السكري وإرتفاع ضغط الدم وإرتفاع نسبة الكوليستيرول والحد من أمراض القلب والجهاز الهضمي. ولكن من أهم خواص البصل كـ مضاد حيوي طبيعي هي قدرته على علاج الإلتهابات الناتجة عن لدغات الحشرات والحيوانات.
الزنجبيل
يحتل الزنجبيل المرتبة الثامنة، ويعود استخدامه في علاج الأمراض لما يقرب من 2000 عام ويحتوي على مركبات قادرة على محاربة البكتيريا وعلاج الالتهابات. ومن أهم خواص الزنجبيل إزالة المادة المخاطية الناتجة عن إلتهابات الجهاز التنفسي العلوي ومعالجة الزكام والنزلات الصدرية. ويعد الإستهلاك المنتظم للزنجبيل مهم جدا في تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على المعدلات الطبيعية للسكر في الدم ودعم جهاز المناعة وتسكين الألم.
ولمزيد من المعلومات عن كيفية تحضير مضاد حيوي طبيعي من الزنجبيل لعلاج مرض معين، عليك زيارة هذا الموقع.
الكمون وجذور الكركم
يعتبر الكمون ومسحوق جذور الكركم من أهم المعقمات الطبيعية ومضادات البكتيريا ويستخدم في أغلب الأحيان لعلاج الأمراض الجلدية كالأكزيما والجرب والصدفية ومرض الجذام كما انه يساعد على تعقيم والتإم الجروح. أما في داخل الجسم فيساعد الكركم على تنشيط الكبد والقلب والجهاز الهضمي ويخفض نسبة الإصابة بمرض السرطان. أما في ما يخص البكتيريا، فقد أظهرت عدة أبحاث أن بكتيريا الـ MRSA المقاومة للمضادات الحيوية الصناعية يمكن التغلب عليها باستخدام مسحوق جذور الكركم.
فيتامين C
تعتبر الجرعات العالية من فيتامين C قادرة على شفاء الإلتهابات الناتجة عن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الصناعية. ويعد شراب الفيتامين C مهم جدا في محاربة الميكروبات الضارة في الجسم كفيروس الإيدز حيث ينشط عملية إنتاج كريات الدم البيضاء ويساعد أيضا على إصلاح الأضرار الجلدية. كما انه يسخدم ايضا في علاج لدغات الأفاعي والكزاز ويقي من شلل الأطفال.
العسل
أما في المرتبة الخامسة فقد حل العسل الذي استخدم كـ مضاد حيوي طبيعي لعلاج عدة أمراض جلدية قبل إكتشاف المضادات الحيوية الصناعية. ويحتوي العسل على مكونات معقمة ومضادة للفيروسات وتحد من تكاثر البكتيريا. وما يثير الإهتمام بالعسل هو أن النحل يضيف بروتين يدعى defensin-1 إليه وهذا البروتين يستخدم من قبل الباحثين في إنتاج عقار جديد للقضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحوية الصناعية.
الشاي الأخضر والـ ECGC
يعد الشاي الأخضر والغني بمادة الـ ECGC من أهم المضادات الحيوية الطبيعية. ولقد إكتشف علماء في جامعة Northwestern University بأنه عندما يتم إضافة بعض الملح لمحلول الشاي الأخضر فإنه يتحول إلى مادة فتاكة للبكتيريا الضارة. بالإضافة إلى ذلك فإن الشاي الأخضر إذا ما استخدم مع المضادات الحيوية الصناعية في علاج إلتهابات بكتيريا E-coli و Streptococcus فإنه يعطي نتيجة مضاعفة لشفاء المريض.
المخمرة أو الـProbiotics
تحتوي المواد المخمرة أو ما يعرف بـ Probiotics، الموجودة في اللبن على سبيل المثال، تحتوي على بكتيريا صديقة قادرة على محاربة البكتيريا الضارة، وعادة ما يوصي بها الأطباء لتعويض ما قد يتلف منها نتيجة لأخذ المضادات الحيوية الصناعية.
حبوب الليمون الهندي أو Grapefruit
يعرف خلاص حبوب الليمون الهندي عالميا بـ Citricidal ويحتوي على مواد معقمة وقادرة على محاربة البكتيريا والفطريات. ويتميز هذا الخلاص بقدرته على تنشيط مناعة الجسم ليمكنه من القضاء على البكتيريا الضارة وعدم المساس بالبكتيريا الحميدة.
زيت الأوريجانو، افضل مضاد حيوي طبيعي على الإطلاق
أثبتت عدة دراسات أن زيت نبات الأوريجانو هو أفضل مضاد حيوي طبيعي على الإطلاق، ولقد استخدم هذا الزيت منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام لعلاج الإلتهابات البكتيرية. ولزيت الأوريجانو عدة مزايا منها قدرته على محاربة البكتيريا، وهو مضاد للتشنج، ومسكن للألم، وفعال في علاج التسمم، وله القدرة على القضاء على الفطريات والطفيليات. كما أنه يستخدم في علاج الحساسية، ولدغات الحشرات، وحبوب الشباب، وإلتهاب الجيوب الأنفية، وأمراض اللثة والجهاز الهضمي، وإلتهابات الحلق والقصبة الهوائية.
Post a Comment