خاص- المحكمة الفرنسيّة تسجن سعد لمجرد رغم إطلاق سراحه
خاص- المحكمة الفرنسيّة تسجن سعد لمجرد رغم إطلاق سراحه |
بعدما أمضى الفنان المغربي "سعد لمجرد" أكثر من خمسة أشهر في أحد سجون باريس، على أثر اتهام فتاة فرنسية له تُدعى لورا بريول باغتصابها والتعدّي عليها بالضرب، خرج أمس من سجنه في باريس بعدما وافق القاضي على أن يُحاكَم وهو طليق مع تحديد إقامته بسوار إلكتروني يجبره على البقاء ضمن مساحة محدّدة فقط وعليه ألا يتعدّاها.
بعد خروجه من السجن
وقد صرّحت مصادر مقربة من عائلة لمجرد بأنه يسكن الآن في الشقة التي استأجرها والداه في باريس والتي لا يمكنه الابتعاد عنها سوى أمتار قليلة، إذ ستتبعه السلطات الفرنسية عبر سواره الإلكتروني. ولكي يحصل لمجرد على البراءة ويسهل على نفسه الأمر لا بدّ من أن يبتعد عن أيّ مشكلات أو مشاجرات مع أيّ شخص، ويبذل محاميه الفرنسي كافة جهوده من أجل الحصول على دليل جديد. وفي تلك الأثناء سيتوافد على لمجرد المقربون منه وأصدقاؤه لزيارته. وقد قرّر والداه ألا يفترقا عنه خلال هذه الفترة نظراً للوقت الصعب الذي عاشاه في الفترة الماضية على مدار عدة أشهر ابتعد فيها ابنهما عنهما، وقد أجرى ملك المغرب الملك محمد السادس اتصالاً هاتفياً بسعد وعائلته للاطمئنان عليه فور خروجه من السجن وليؤكد لسعد دعمه الكامل له حتى الحصول على البراءة.
نصيحة عائلة سعد لمجرّد له
وقد نصح والدا سعد ابنهما بعدم دعوة الكثير من الأصدقاء إلى المنزل محل إقامتهم في باريس على أن تكون الزيارات محدودة حتى حصوله على البراءة، بالإضافة إلى أن سعد ووالديه سيتواصلون مع الشركة المنظمة لحفله الأخير لحل الأمر ودّياً بعدما أقامت الشركة دعوى قضائية ضدّ لمجرد في الفترة الماضية حيث ألقي القبض على لمجرد قبل الحفل بساعات في قضيّته الأخيرة مع الفتاة الفرنسية.
Post a Comment