قصة القطة السوداء (كاملة)




قصة القطة السوداء (كاملة)
قصة القطة السوداء (كاملة)


انها قصة اشبه بالخيال ولكنها حقيقية

قطة كانت تعيش مع اسرة بسيطة تاكل بقاياهم واحيانا تلتقط بعض منافعهم قبل تناولهم لها وبعدماسأت ظروفهم إنزعجو منها لتقم إحدى الفتيات بضربها


والغريب عنها عندما ضربتها الفتاة، القطة لم تتحرك من مكانها بل وقفت وقفة الاعداء وبدأت تنظرالى تلك الفتاة نظرة غريبة فخافت تلك الفتاة وارتعبت وذهبت مسرعة الى والدتها لتخبرها بالحدث وحين عودتهما وجدوها اختفت لتبدأ الحكاية فى حين عنهم تجاهلو الامر الا ان القطة كانت تجهز ادوات الحرب ومغزياتها
وبعد يوم شعرت الفتاة بشعور غريب وبدأت تحلم باحلام مرعبة وتصرخ طوال يومها ولا تستطيع التنفس
كأن هناك من يخنقها ،اما بقيت اسرتها اللذين لم يكن لهم شان فى ذلك هم ايضآ دفعو ثمن غالى لحرب ليس لهم فيها ناقة ولا جمل بدأ البيت يحترق ويفقدون هواتفهم واحيانآ يجدون حوض الماء ملئ بالدم وعظام على الارض (الحوش)وتشعل النيران فى الماء احيانآ واصوات غريبة صاعغة يسمعونها وضجيج رقص مصحوب بضحكات وحفلات بغناء اشبح باغانى الاوبرا زات السلم الطويل بل لم يقف الامر الى هنا فكانو يجدون ملابسهم محترقة إحتراق غير متكامل وزجاج محطم على الارض فلا يرا غيرهم هذه الافعال ، اما بشان الفتاة فهى لاتاكل ولا تشرب ولاتتحرك فاصبحت كالحجارة لا حسيس لها واصفرت عيناها ونهل جسدها ،ياخذونها من طبيب الى اخر وتخرج نفس النتائج ويقول الطبيب هى فى كامن صحتها ،ليس لديها شئ،وماتشعر هى به شئ اخر سبحان الله لا فايروسات لا بكترياء مرض من غير رحمة ، تعبت عائلتها من مرضها هذا وكانت تتمنى الموت وقتها ولكن حتى الموت لم يأتيها لينغذها مما تشكوه بداخلها، وفى زات يوم سمعت اسرتها بشيخ استطاع علاج امراض شبيهة لمرضها فذهبو إليه وفأجاهم هذا الشيخ ايضا باشيأ لم يتوقعوها ،،،،،،،،،،،،

الجزء الثاني 

اخبرهم الشيخ بان وصولهم لم يكن فى الوقت المناسب وبان فتاتهم تعانى الكثير إذ انها مملؤة من الداخل بالعظام والزجاج فسألهم عن سبب مرضها إن فعلت شئ ، اخبروه بما فعلته من ضمن ذلك ضربها للقطة ذات اللون الاسود ، وأثنا حديثهم مع الشيخ تفأجعو جميعآ بدماء تخرج من جسد الفتاة من جميع فتحات الجسم ، وبدأت والدتها بالصراخ لما رأت إبنتها على تلك الحالة وتقول: ليه الحاصل ده مااللذي فعلته إبنتى ،وبدأ الشيخ يصبرها ويوعدها بشفاء إبنتها عما قريب ومازالت تبكى وهى تبكى إذ باصوات تذمر لا تعرف لها معنى او لغة وضحكات إستئهزائية لا تستطيع ان تحدد لها جهة معينة ، وبدأ الشيخ بالطقوس حتى يخاطب تلك القطة إن كانت من الجن ،وهو يمارس طقوسه ظهر على جبين الفتاة كتابة بلغة غير مفهومة
ظهرت بلون باهت وبدأت أظافر الفتاة تخلع وشعرها يتساقط وكل ذلك تصاحبه تلك الضحكات الاستئهزائية ورياح شديدة بالخارج وكان الشيخ منهمك مع طقوسه ، والام تنظر الى فتاتها التى تذداد سؤآ بعد سؤ ، وفى تلك اللحظة مع شدة الرياح عجت نار فى محضر الشيخ وظهرت الكتابة التى كانت على جبين الفتاة بلغة لا تفهم معانيها ومجموعة من القطط بلون واحد منتشرة فى جميع الاماكن
ووقف الشيخ ليحدثهم .......
ماذا قال الشيخ لنجموعة القطط التى ظهرت وماهى مطالبهم وهل شفيت الفتاة ام لا؟!!

الجزأ الثالث والأخير

وقف الشيخ ليحدثهم واذا يرى العجب في عالم أرواح القطط واذا هم محيطين بالفتاة وينهشون بلحمها واذا بالكتابة تتغير على جبينها ولم يستطيع ترجمتها أو فهمها حتى أفقد السيطرة على نفسه وتعب صحيا واذا هو يقوم بااستدعاء اثنين من كبار الشيوخ في العلم والمعرفة وبهذا الخصوص وهو عالم أرواح القطط والجن والعياذ بالله من الشيطان الرجيم فقاموا بالتجمع واحاطوا الفتاة من كل جانب وقامو بالتكلم بلغة القطط وهم يهددوا بترك الفتاة ولن يتركوها واصروا على موت والقضاء من الفتاة حتى اذهلو من الحيرة وماذا يفعلون معهم لينقذوا الفتاة من بين أيديهم فإذا هم قامو بالتوسل والاعتذار من ارواح القطط والطلب منهم باان يتركوها مقابل اي طلب أو أي شيئ يريدونه حتى قامو بالاستماع شيئ بشئ من الشيوخ فإذا هم يوافقون لكن بشروط ؟!!
واذا هي أن يقوموا العائلة باستدعاء أهل الفتاة ومن يخصها واستدعاء القطة ومن يتعلق بها من سلالتها والاعتذار منهم جميعا وو عدهم لكبار القطط وسلالتهم بان لايتعرضوا مرة أخرى ل أي قطة ولا يأذونهم بكل شيئ حتى يخرجو من جسد الفتاة ويتركونها لهم وبهذه الحالة لايجدون اي شيئ غير الموافقة على مطالب القطط وقامو بعمل كل متطلباتهم فإذا هم يرون القطط تنسحب وتخرج من بيتهم لقبولهم شروطهم وهنا يرون المفاجأة 
هو طلب الفتاة الماء وتتعافى وتشفى يوم بعد يوم وتقوم من مرضها وهي بصحة وعافية ولكنها ظلت تخاف من رؤية اى قطة فترة طويله من الزمن .. حتى مر عليها سنين طويله على هذا الوضع .. ألا انها فى احد الايام واثناء عودتها من مدرستها وجدت قطة صغيرة تعبر الشارع وكادت سيارة أن تصدمها فقاومت الفتاه خوفها وبغريزه غريبة واسرعت مهروله اليها لنجدتها وبالفعل استطاعت أن تنجدها .. وأخذتها الفتاة الى منزلها لتربيتها وهو ما آثار دهشة وحفيظة اهلها ولكنها أصرت وبشدة .. وأصبحت ترعاها وتقوم على شؤنها وتطعمها اطيب الطعام هى وكل أفراد الاسرة حتى كبرت بينهم وذات يوم احضرت أمها ثمرة قرنبيط كبيره لكى تطهيها .. ولكن المفاجأه أنه كان يختبئ فى قلب هذة الثمرة ثعبان كبير .. تسلل منها حتى حجرة نوم الفتاة .. ولكن القطه التى كانت ترافقها فى حجرتها .. ما ان شاهدتة حتى انقضت عليه ودخلت فى صراع شديد مع الثعبان حتى تمكنت منه وقتلته وانقذت الفتاه كما انقذتها سلفا ..
واستيقظوا جميعا ووجدوا القطة فى حالة يرثي لها بجانب الثعبان الصريع .. ولم يستطيعوا فعل اى شئ لها .. فقد سرى سم الثعبان فى جسدها واخذت ترمقهم جميعا بنظرات عابره .. حتى أغمضت عينيها الى الأبد ..
فبكتها الفتاه وجميع أفراد أسرتها كما لم يبكون احدا قبلها .. وترك غيابها اثرا بالغ السؤ فيهم ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
((بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش،
فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب و خرج، فإذا كلب يلهث،
يأكل الثرى من العطش،
فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني،
فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه،حتى رقي ،
فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له). 
فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟
فقال: صلى الله عليه وسلم (في كل ذات كبد رطبة أجر).
فياريت كلنا نتعامل مع الحيوانات برحمة ولا نؤذيها قط ونقدم لها من طعامنا وشرابنا ولا نبخل عليهم بشئ .. فلا نعلم ماتسكنه أجسادهم من أرواح لا نعلمها ..
وشكرا لحسن المتابعه
 .. (تمت القصه)